أكد الخبير "بالفايبر اوبتيك" سليمان فرح ان ما تقوم به "اوجيرو" اليوم بقضية "الكابل البحري" هو فصل جديد من فصول المسرحية التي تعمل عليها، مشيرا الى "ان ما يدعون انه كابل بحري ما هو الا كابل دش، ولا يحتاج الامر الا لخبير لقراءة ما هو مكتوب عليه "ADSS"، اي كابل للاستعمال الهوائي".

وقال فرح في حديث لـ"النشرة": "الكابل للدش وملكيته تعود ليوسف منذر (من حارة صخر بجونية)، وهو يقدم خدمة الدش للقاضي صقر صقر، ويزود أحد موزعي "الدش" في ​ذوق مصبح​ وسام خليل بالخدمة". وأضاف: "كانت النية منذ اشهر أن يصل الكابل الى منطقة ​الضبية​ ولكن البلدية منعت وصوله واعتبرت ان نصف نهر الكلب هو ملكها ولن تسمح بمرور الكابل لحساب فرنسوا عبد النور في الضبية، لانه سيشكل منافسة لموزع الدش جورج ابي خليل، فتم تعليق ما تبقى من الكابل "حوالي 20 مترا" على الجسر"، مشيرا الى ان الكابل سقط بعد فترة عن الجسر واستقر في المياه (حوالي 5 امتار منه فقط).

وكشف فرح انه لو قامت فرق اوجيرو بسحب الكابل من النهر لشاهدت انه غير موصول، وان الرأس غير مستعمل ولو لاحقت الكابل الى ذوق مصبح لعلمت انه كابل دش، مشيرا الى ان الكابل نوع "ADSS" وهو نوع مختلف تماما عن الكابل البحري ووزنه أخف بكثير ولا يحتاج لخبير كي يحدده، وهو مخصص للعواميد. وقال: "لنفترض انه سيأتي بالبحر فكيف يدخل على دلتا النهر بوجود جرافات تفتح مجرى النهر كل فترة"، متوجها ل​أوجيرو​ بالقول: "ان كان الكابل البحري موجوداً فعلا فننتظر منهم ان يعرضوه أمام الرأي العام".

* الصورتان الأولى والثانية هي لكابل الدش الذي عثر عليه اليوم، في حين أنّ الصورة الثالثة هي لكابل بحري.