رأت رئيسة "لجنة أهالي المخطوفين والمفقودين"، وداد حلواني، أن السؤال ليس كيف نُبقي القضية حية، بل لماذا لم تُحَلّ هذه القضية بعد مرور أكثر من ربع قرن؟"، لافتة إلى ان "هاجسنا ليس أن لا ندعها تموت، بل كيفية حلها قبل أن نموت".

ولفتت في حديث إلى "الأخبار" إلى ان "الناس لم يعتبروا قضية المفقودين قضيتهم، والسبب في ذلك يعود إلى "التهميش الذي تعرض له أهالي المفقودين من قبل الدولة، بحيث باتوا ضحايا حرب وضحايا سلم أيضاً، إلا أنّ المعركة مفتوحة وشرسة، ولو كان باستطاعة الدولة أن تطمرنا نحن مع القضية لما قصّرت".