لفت النائب السابق اسماعيل سكرية في حديث تلفزيوني الى أن "المواطن غير معتاد على رفع صوته وسؤال النائب الذي انتخبه "لماذا لم يعطني الصيدلي الدواء الذي أريد؟"، موحاً أن "اي مريض لديه مرض مزمن يستطيع ان يذهب الى المستوصف لأخذ الدواء الذي يريده بأسعار رمزية جداً".

وأشار سكرية الى أن "هناك تحديان، التحدي الاول هو إمكانية تأمين الدواء باستمرار، فعندما ياخذ مريض السرطان 8 جلسات علاج كيميائي غالبا ما ينقطع الدواء عنه، أما التحدي الثاني هي ظلم اسعار الادوية"، لافتاً الى أن "هناك مادة في القانون تفرض على المستورد ان يستحضر من الدولة المصنعة شهادة الدولة التي تؤكد ان هذا الدواء تبيعه لمواطنها وهي شهادة "بلد المنشأ" لكنها نسفت منذ زمن".

وشدد سكرية على ضرورة "تسليم موضوع الدواء الى القيمين عليه من وزارة الصحة ووضع سياسة صحية سليمة دون اي تدخل سياسي او حتى طائفي للعمل بشكل علمي، لكن لا اعتقد ان هذا سيحصل في لبنان".