اشارت مصادر فلسطينية وأخرى لبنانية لصحيفة "الجمهورية" الى "انها لا تستبعد وقوف "جبهة النصرة" وتنظيم "داعش" خلف جريمة اغتيال المسؤول العسكري لحركة "فتح" في مخيّم المية ومية فتحي زيدان من خلال أدواتهم، أي المتشدّدين السلفيين الموجودين في مخيّمي عين الحلوة والمية ومية"، مشيرةً إلى أنّ ثلاث لجان "تحقّق في جريمة الاغتيال، واحدة شكّلتها "فتح" والثانية لبنانية، وهناك تنسيق وتعاون بينهما، وثالثة تجمع معلومات وتضمّ القوى والفصائل الفلسطينية الوطنية والإسلامية، وهي لرفعِ العتب ومواساة "فتح".

واوضحت ان اللجنة الأساسية هي التي تشكّلت من ضبّاط من "فتح" والأمن الوطني الفلسطيني والقوّة الأمنية المشتركة، وهي ترفع معلوماتها إلى كلّ من قائد الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء صبحي ابو عرب وقائد القوة الأمنية المشتركة في المخيمات الفلسطينية في لبنان اللواء منير المقدح المعنيين الأساسيين والمخوّلين من الرئيس الفلسطيني محمود عباس التواصل مع السفارة الفلسطينية في بيروت وتزويدها بكلّ ما تتوصّل إليه لجنة التحقيق الفتحاوية والتواصل والتنسيق مع الجيش اللبناني.