نظمت جمعية المرسلين اللبنانيين الموارنة، بشخص رئيسها العام الأب مالك أبو طانوس حفلاً لتقديم منشورات اليوبيل، لمناسبة 150 سنة على تأسيس الجمعية في دير مار يوحنا الحبيب، مركز الرئاسة العامة – جونيه.

وخلال الحفل ألقى السفير البابوي غابريل كاتشيا كلمة، "مستوحيا من زيارته لكنيسة دير الأم للآباء المرسلين اللبنانيين الموارنة في غوسطا، حيث رأى ضريح المؤسس المطران يوحنا الحبيب الواقع بين مذبح الكنيسة، الذي تعلوه لوحة تعبر عن الثالوث الأقدس على الصليب وباب الكنيسة الذي ينفتح على العالم الخارجي".

وشدد على أن "جوهر الرسالة يرتكز على نظرتين، الأولى نحو الله، حيث يبني المرسل علاقته مع الباري ليعيش خبرته الروحية، والنظرة الثانية تعبر عن الذهاب إلى الرسالة للعمل بموجبها بما اكتسبه في هذه الخبرة الروحية".

ولفت الى ان "هذه الإصدارات التي نحتفل بتقديمها في هذه الأمسية، ليست إلا وجها من وجوه هذه الرسالة".

بدوره أكد أبو طانوس، انه سينقل الى "قداسة البابا كل الحب الاحترام التي تنشره الجمعية في العالم".