شدد عضو المكتب السياسي لـ"الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين" ​علي فيصل​ خلال زيارته خيمة الاعتصام في مخيم شاتيلا، أن "لجان الحوار الفلسطينية ستعقد اولى اجتماعاتها يوم الاثنين المقبل حول ملف الخدمات وباشراف مباشر من القيادة السياسية، حيث ستضع كل لجنة خطتها ومطالبها الخاصة، بما يلبي المطالب المحقة من اجل عرضها على الاونروا في اول جلسة للحوار التي ستكون برعاية المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم وممثلة امين عام الامم المتحدة السيدة سيغريد كاغ".

واكد فيصل أن "التحركات الشعبية في المخيمات سوف تبقى متواصلة ولن تتوقف طالما ان الاونروا لم تتراجع عن اجراءاتها ولم تبد اي حسن نوايا لجهة امكانية التراجع عن الاجراءات"، معتبرة ان "الحوار وما سبقه من تعليق الاونروا لسياستها الاستشفائية الجديدة، جاء نتاج التحركات الشعبية المتواصلة ونتاج صمود اللاجئين خلف مطالبهم المحقة وايضا نتاج الموقف الموحد للقيادة السياسية واللجان الشعبية والحراكات المختلفة التي وفرت جميعا الاجواء الايجابية للحوار، وايضا التفهم والدعم اللذين حظيت بهما التحركات سواء على المستوى اللبناني او الدولي".

ولفت الى ان "رفض اللاجئين لاجراءات الاونروا بتخفيض خدماتها، نابع من ادراكهم العميق للمعنى السياسي لهذا الاجراء، الذي يستهدف حقوقهم الوطنية، خصوصا حقهم في العودة"، داعيا "الدول المانحة الى الاستجابة للمطالب الفلسطينية بتوفير الاموال اللازمة وبتأمين الاستشفاء الكامل واستكمال إعمار مخيم نهر البارد وصرف بدلات الايجار والطبابة الكاملة لسكانه وللاجئين الفلسطينيين من سوريا".