اعلنت لجنة ​كفرحزير​ البيئية في بيان "ان جبال واجهة الكورة الغربية البحرية ساهمت في الحفاظ على مناخ الكورة المعتدل والفريد من نوعه في العالم، إلى أن سيطرت عليها مجموعة من برابرة الارهاب البيئي وحولوها إلى مقالع للتنجيم على تراب الإسمنت الثمين ولاقتلاع صخورها بعد القضاء على ما فيها من بساتين زيتون وغابات سنديان تكتنز ثروة نادرة من التوازن الحيوي والتنوع البيولوجي"، لافتا إلى انه "حاول أحد مرتزقة مصانع إسمنت شكا، استكمال عملية نشر الدمار البيئي والتلوث والغبار السام، وحفر مقلعا جديدا على قمة جبل قصبا واستخراج التربة، وعلى نفس المسافة من بساتين رأس إيقاش، مشوهين خارطة المنطقة الزراعية وملوثين بساتين الزيتون والمياه الجوفية".

ورأت انه "على هؤلاء المرتزقة وقف أعمال الحفر واستخراج الأتربة من جبل قصبا بشكل فوري. وإننا نطالب أي جهة أعطت ترخيصا لإقامة مقلع في جبل قصبا أو سواه، بضرورة سحب وإلغاء هذه التراخيص، وإلا فإننا سنتعامل معها على أساس أنها جهة متآمرة على أهل الكورة"، مشيرة إلى ان "أصحاب مصانع الإسمنت يعلمون جيدا أن صناعة الإسمنت هي على رأس قائمة الصناعات الثقيلة القذرة، ويعلمون أن ما يفعلونه هو إبادة للحياة الإنسانية والطبيعية في الكورة وجوارها، وأنه تدمير مقصود وممنهج ويجب أن يحاكموا كمجرمي حرب".