أشار رئيس الوزراء القطري السابق الشيخ ​حمد بن جاسم آل ثاني​ إلى أن "قطر كانت المحرك الأساسي في الأزمة السورية لتنقلب عليها السعودية لاحقا وتحاول الاستئثار بالملف وحدها".

وفي حديث صحفي، لفت حمد بن جاسم إلى "إنني سأقول شيئا ربما أقوله للمرة الأولى فعندما بدأنا ننخرط في سوريا في 2012 كان لدينا ضوء أخضر بأن قطر هي التي ستقود لأن السعودية لم ترد في ذلك الوقت أن تقود وبعد ذلك حصل تغيير في السياسة ولم تخبرنا الرياض أنها تريدنا في المقعد الخلفي وانتهى الأمر بأن أصبحنا نتنافس مع بعضنا وهذا لم يكن صحيا".

وفي شأن ما إذا كان الأمر نفسه حصل في ليبيا بعد مقتل الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، حيث دعمت قطر والإمارات فصيلين متناحرين، أوضح حمد بن جاسم أنه "في النهاية كان هناك الكثير من الطباخين ولذلك أفسدت الطبخة"، معترفاً أن "الإيرانيين أذكى وأكثر صبرا منا وهم المفاوضون الأفضل"، متسائلاً "هل تعتقدون أن دولة عربية يمكنها أن تفاوض لمثل هذه المدة".