اكد عضو وفد المعارضة السورية إلى جنيف، ​جورج صبرا​ أن الإئتلاف لن يعود إلى المفاوضات قبل أن يحصل على إجابات واضحة عن ورقة الأسئلة التي قدمها للمبعوث الدولي ستيفان دي مستورا، وأنه عبر الإجابات المنتظرة يمكن تلمس جدية هذه المفاوضات أو عدمها.

ولفت صبرا في حديث لصحيفة "عكاظ" السعودية، الى إن "النظام الأسدي يتوهم الحصول على موافقة المعارضة حول طرحه حكومة موسعة بوجود بشار، خصوصا أن المرحلة الانتقالية جرى تحديدها في بيان "جنيف1" عام 2012، عبر تأكيد تشكيل هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات".

اضاف:"إن لم تتحرك الأمم المتحدة ومجموعة الدعم الدولية فإن الحل السياسي سيكون في خطر، لأن مجريات الأمور على الأرض من النظام وحلفائه في موسكو وطهران تؤكد سعي هؤلاء إلى دفن العملية السياسية والقضاء على الحل".

واشار الى "اننا أعلنا تعليق المفاوضات والكرة الآن في ملعب المبعوث الدولي ستيفان دي مستورا وفريقه من أجل إزالة العقبات من أمام استئناف المفاوضات"، لافتا الى "اننا قدمنا له مذكرة واضحة في ذلك حول مجريات الأمور داخل سوريا، وما يتعلق بالهدنة التي لم تعد موجودة بالفعل، وما يتعلق بالقضايا الإنسانية، إذ عجزت الأمم المتحدة عن إدخال سلة غذائية واحدة إلى داريا فكيف يمكن أن يقتنع السوريون يمكنها أن تأتي بالحل السياسي".