أطلق "المركز الدولي لعلوم الانسان"، برعاية ​الأونيسكو​، ورشة عمل تحت عنوان "​الحراك المدني​ في لبنان، أمل بالتغيير"، تعقد في 22 و23 و24 نيسان الحالي.

في الجلسة الافتتاحية تحدث مقرر الورشة مصطفى الحلوة واصفا الحراك بأنه " أكثر من انتفاضة وأقل من ثورة. انه نمط جديد من العمل السياسي الميداني والمدني، أتى في صيف 2015 كردة فعل عارمة على فقدان الدولة فاعليتها ومشروعيتها، وجاء ليضعنا بازاء دولة عاجزة وادارة عامة غارقة في الفساد، ونهب للمال العام يتم تحاصصه. عرى الطبقة السياسية الممسكة بتلابيب الحكم، وأظهر عجز النخب السياسية والفكرية عن انجاز المهمات التاريخية التي ندبت نفسها لها".

واعتبر ان "الحراك بلغ ذروته في التظاهرة الحاشدة في 29 آب 2015 ، حيث جاء جميع اللبنانيين عابرين لطوائفهم ومناطقهم، لينزعوا الحرمة والقداسة عن الطبقة السياسية ورموزها. إلا ان المحطة الأخطر كانت في 8 تشرين الاول 2015 عندما خرج الاعتصام في الوسط التجاري عن خطه المرسوم، وحاولت بعض المجموعات الشبابية دخول المجلس النيابي. وكان للشلل المشاغبة والمدسوسة دور في تخريب حضارية التحرك وسلميته".