شدد رئيس المكتب السياسي لحركة امل الشيخ ​حسن المصري​ على انن "سوف نقدم دمائنا في سبيل عزة وكرامة وحياة وامن كل انسان سني على مساحة العالم الإسلامي لأنهم جزء اساسي من ديننا وعقيدتنا ومبادئنا الذي نسير عليه ونسلكه باتجاه رضوان من الله أكبر وذلك هو الفوز العظيم ، هذا هو القرار الذي نتخذه ولن نألوا جهداً في ان تجعل هذه الوحدة الإسلامية الجامعة موجودة في لبنان وفي خارج لبنان"، مشيراً إلى أن "الحوار الذي يرعاه رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة بين الأخوة في تيار المستقبل والأخوة في حزب الله يكاد ان يكون الوحيد في عالمنا العربي والإسلامي وهذا يمثل قمة الحضور السني والشيعي على مساحة الكرة الأرضية وهو يطمع ويطمح بأن تتوسع ليشمل العالم الإسلامي".

وخلال احتفال أقامته حركة أمل بمناسبة ذكرى ولادة الإمام علي، شدد على ضرورة اعادة زخم العلاقات الإيرانية السعودية مما في ذلك من اهمية لتسوية الخلافات في المنطقة لأن ما تمثله ايران وما تمثله السعودية كاف ٍ من اجل لم الشمل الإسلامي الواحد ووضع حجر في فم اسرائيل واميركا اللتين تحاولان ان تجعل الشق واسعاً في صفوف المسلمين بين السنة والشيعة" معتبرا ان "ما يحصل في المنطقة من ذبح وقتل باسم الاسلام هو تشويه لصورة الإسلام والإسلام والدين منهم براء".

واعتبر ان الإنتخابات البلدية فعل ايمان وفعل انماء وهو عمل قريب من الناس وان الإتفاق بين حركة امل وحزب الله لا يعني مصادرة حق الناس في الترشح وانما هدفه تحقيق افضل النتائج لصالح اهلنا وايجاد مجالس بلدية تعنى بشؤون البلاد والعباد ورفع مستوى الإنماء