شدد رئيس جمعية "مسيحيو الشرق في خطر" المدافعة عن حقوق المسيحيين ​باتريك كرم​ على أن "حماية الأقلية المسيحية في العراق أمر ملح وخصوصا أنها فقدت كل أمل لها وباتت مهددة بالزوال"، معربا عن أسفه لأننا "نتجه إلى نهاية وجود مسيحي قديم العهد".

وأوضح كرم في مؤتمر صحافي أن "عدد مسيحيي العراق كان نحو مليونين في 1977، لكنه بات يتراوح اليوم بين 350 ألفا و450 ألفا بينهم مئة ألف نزحوا في الأونة الأخيرة"، لافتا إلى أن "القسم الأكبر من هؤلاء يريد المغادرة إلى أوروبا وكندا والولايات المتحدة".

وذكّر بأن المسيحيين ليسوا وحدهم ضحايا التجاوزات، مشيرا خصوصا إلى الأقلية الإيزيدية، كاشفا أن "مسيحيي العراق لا يعترفون يعترفون ببلادهم، لقد فقدوا كل ثقة. كثيرون يقولون إن جيرانهم السنة رفضوهم ولا يتصورون العودة للعيش إلى جانب من خانوهم".