رأى محافظ بيروت ​زياد شبيب​ ان " فوج اطفاء بيروت قدم الكثير من التضحيات حتى الشهادة وهو دأب على حماية حياة وممتلكات الاخرين منذ عشرينات القرن الماضي وقدم المهمات خارج نطاق بيروت لا بل حتى خارج نطاق لبنان".

وفي كلمة له خلال حفل اطلاق اسم شهيدي فوج اطفاء بيروت عادل سعادة ومحمد المولى على ثكنة الباشورة اشار الى ان "خبر استشهاد سعادة والمولى نزل كالصاعقة على مدينة بيروت في مثل فجر هذا اليوم"، لافتا الى ان "مهمة اطفاء المطبعة في مارالياس لم تكن الاصعب في تاريخ فوج الاطفاء لكنها قد تكون المرة الاولى التي تهز الرأي العام بسبب عدم التناسب بين حجم المخاطر التي اكتنفها الحادث المذكور وحجم الخسارة التي نجمت عنه فكان لا بد ومن اليوم التالي ان يصار الى التعاطي مع تلك الكارثة وفقا لما تطلبه المسؤولية الاخلاقية والمهنية والانسانية والقانونية وهذا ما حصل".

ومن جهته، رئيس بلدية بيروت ​بلال حمد​ أكد ان "فوج اطفاء بيروت كان في صلب اولويات العمل البلدي واهتماماته ولق انجز المجلس البلدي لمدينة بيروت ترميم وتأهيل وتجهيز مراكز فوج اطفاء بيروت في الكرنتينا والباشورة وههذ المراكز تحتاج الى عملية تأهيل جديدة سنطلقها بقرار من المجلس البلدي"، لافتا الى ان "المجلس عمل على استكمال تجهيز هذا الفوج وتم قبول هبات سيارات اسعاف واطفاء بغية تعزيز الامكانيات".