أشار رئيس مجلس بلدية بيروت ​بلال حمد​ خلال احتفال البلدية بإنتهاء أعمال الترميم في مسلخ بيروت المؤقت في منطقة الكرنتينا إلى أن "المجلس البلدي لمدينة بيروت قد اتخذ عدة قرارات في ما يتعلق بالمسلخ المؤقت منها القرار 967 بتاريخ 6/11/2012 الذي كلف الإدارة استدراج عروض أسعار للقيام بأعمال التأهيل الضرورية وكذلك القرار 184 تاريخ 19/3/2015 الذي قضى بتكليف الإدارة تجهيز المسلخ بالمعدات اللازمة المطابقة للمواصفات الفنية والمعايير العالمية استيفاء لتحقيق شروط السلامة العامة ولقد أُنجزت جميع هذه الأعمال. كذلك فقد اتخذ المجلس القرار رقم 192 تاريخ 7/4/2016 وافق فيه على العقد مع شركة ABC للقيام بنقل ومعالجة بقايا الذبحيات الأمر الذي يفيد أن المسلخ المؤقت أصبح جاهزاً للعمل حفاظاً على سلامة الغذاء".

ولفت حمد الى أنه "استكمالاً للإشكالية الكبرى التي تحيط بالمسلخ المؤقت وبغاية تحويل المؤقت إلى دائم فقد أنهى المجلس البلدي عملية شراء مجموعة عقارات في منطقة الشويفات بما فيها من مبانٍ إدارية وهنغار ضخم يصلح لتحويله إلى مسلخ حديث ووافق على عقد إتفاق مع مكتب المهندس خالد شهاب لوضع الدراسات لإنشاء هذا المسلخ الحديث".

واوضح أن "المجلس البلدي ساهم بقراره رقم 174 تاريخ 23/3/2016 في عملية إخراج الحل لمسألة النفايات وإقرار نقل نفايات بيروت وتوزيعها على مكبيّ الكوستا برافا وبرج حمود وعلى معمل الفرز في صيدا من خلال المساهمة المالية التي بلغت 30 مليون دولار أميركي للهيئة العليا للإغاثة"، مشيراً الى ان "المجلس البلدي لمدينة بيروت قد عبّد الطريق بشكل استراتيجي لتحرير المدينة من الإعتماد على الحكومة ومن أي إرتهان للإعتماد على مطامر خارج بيروت وذلك من خلال تكليف برنامج الأمم المتحدة UNDP وضع دراسة جدوى مالية واقتصادية متعلقة بمضوع تلزيم معالجة نفايات بيروت الإدارية بالإضافة إلى إعداد دفتر شروط لهذه الغاية. ولقد أقر المجلس هذا العقد في جلسته الأخيرة بتاريخ 28/4/2016".

وشدد على أن "منطقة الكرنتينا قد نالت قدراً كبيراً من الإهتمام الإنمائي من قبل المجلس البلدي والإنجازات في هذا الإطار كثيرة لمن يريد أن يرى بعين الحق"، مؤكداً أن "العمل البلدي شرف واستمرار والمجلس البلدي الجديد سيجد خطة إنمائية نُفذ ووُضع على سكة التنفيذ قسم كبير منها ويبقى أن الإستمرار يقضي بالإستكمال والتطوير خدمة لأهلنا في بيروت. وختم حمد "لقد اجتهدنا والحمدلله وأصبنا ضمن إمكانياتنا وفي ظل الظروف الصعبة التي أحاطت بعملنا".