أعلن وزير الخارجية البريطاني السابق ​جاك سترو​ أن "​بريطانيا​ تعتزم تمتين علاقاتها مع ​إيران​، وتقوم حاليا بزيادة عدد ممثلياتها في طهران خطوة بخطوة"، معتبرا أن "توقيع الاتفاق النووي قد ادى الى حدوث تغيير كبير في سياسة الحكومة البريطانية التي تقول الان انها تريد انفراجة في العلاقات وتعزيزها مع ايران وانا قد كلفت بهذه المهام".

وأكد سترو في مقابلة مع وكالة "مهر" الإيرانية للأنباء، أنه يريد مشاهدة فتح العلاقات من جديد "وقطف الثمار واعتقد ان التعاون السياسي والثقافي يمكن ان يشكل مقدمة لهذا الطريق"، مشيرا الى أنه فيما يتعلق بالتجارة مع ايران فإن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون "اختار في خطوة ذكية نورمن لامونت كممثل تجاري لبريطانيا وهذا الانتخاب كان مهما جدا لأن لامونت كان داعما لايران منذ سنوات طويلة وانا ايضا كذلك وان لامونت كان يتحدث عن ايران حتى في الزمن الذي كان التحدث عن ايران يعد امرا غير مرغوبا فيه".

ورأى أن "التجارة بين ايران وبريطانيا في مجال النفط والغاز يعد امرا جيدا جدا مثل القطاع الانتاجي وقطاع الخدمات والاستثمارات وتقديم الخدمات القانونية وغيرها"، مشددا على أنه "يهمنا كثيرا عدم تدخل الاميركيين في هذا المجال وابعادهم عن هذا الطريق كما يجب على الاميركيين ان يزيلوا العقبات ايضا".