قام رئيس المجلس البلدي لمدينة بيروت بلال حمد بجولة تفقد فيها الأعمال الجارية على واجهة بيروت البحرية من عين المريسة وحتى جادة رفيق الحريري في الرملة البيضاء وهي تتضمن أشغال صيانة وزرع شتول في الوسطيات وغرس أشجار واشنطونيا جديدة على طول الرصيف البحري إلى أعمال ترميم المقاعد الخشبية. وأشاد حمد بما قام به المجلس البلدي الحالي من مشاريع في جميع مناطق بيروت وكيف وضع على سكة التنفيذ عدداً آخر متمنياً التوفيق للمجلس القادم الذي سيجد خطة إنمائية نُفذ قسم منها والقسم الآخر جارٍ تنفيذه إلى جانب مشاريع طويلة المدى عبّد المجلس الحالي الطريق إليها، وقال أن أهل بيروت الأوفياء هم من سينصف المجلس البلدي الحالي على ما قام به. وختم حمد بتشديده على الفارق الكبير بين الكلام والتنظير من جهة والعمل والمتابعة من جهة أخرى.
على صعيد آخر ردّ حمد على ما ورد على لسان وزير السياحة ميشال فرعون في حديث تلفزيوني، من إتهامات للمجلس البلدي الحالي بالتقصير وعدم القيام بمشاريع في ما يسميه "منطقته". وكان بالأحرى بمعاليه تفقد أعمال البنى التحتية في منطقة المدوّر – الكرنتينا وأعمال التأهيل القائمة في حديقة الكرنتينا كما كان من الأوجب أن يقوم معاليه بجولة في منطقة بدارو ومداخل بيروت عند جادة شارل الحلو وجادة إميل لحود ومشاريع البنى التحتية وتحسين الأرصفة والإنارة في ساحة ساسين وأحياء عدة في الأشرفية والرميل والصيفي وأن يمرَّ في حديقة وليم حاوي ثم يعرج إلى متحف سرسق وبعدها إلى متحف بيت بيروت في السوديكو ونفق بشارة الخوري – السوديكو. ونذكر معاليه بتعثر مشاريع المجلس البلدي في حديقة اليسوعية لأسباب سياسية وحديقة مار نقولا لأسباب مجهولة دون أن يُقدم معاليه وخلال ست سنوات على تقديم أي سند لهذه المشاريع. لقد قمنا كمجلس بلدي منتخب بمشاريع عدة في كل مناطق بيروت دون تمييز مناطقي أو طائفي واتهامنا بتجاهل أية منطقة مردود ومن كان يمثل معاليه في المجلس الحالي يدرك ذلك. والحق يقال أن معاليه كان له تدخل كبير في إيقاف مناقصة تأهيل وتشغيل محطة شارل الحلو للتسفير لإعتراضه على الشركة التي ربحت الإلتزام، كما لمسنا منه إهتماماً كبيراً وخلال ست سنوات بعرقلة قيام المجلس البلدي بوضع الأسس لتحويل ميدان سباق الخيل إلى حديقة بيروت المركزية المفتوحة أمام كل أهلنا في بيروت والتي ستشمل إلى جانب الميدان ملعباً للغولف ومسرحاً موسيقياً ونادٍ للفروسية واسطبلات حديثة ومتنزهات للعائلات وغيرها.
