عطفاً على ما ورد في صحيفة "النشرة" الالكترونية على لسان السيدزياد نجيب دكاش، أوضح المرشح على لائحة الوفاء والتنمية والاصلاح للانتخابات البلدية في حارة حريك عبدو طانيوس دكاش أنّ الانقسام الحاصل في عائلة دكاش لم يعد يخفى على أحد، وهو يعود تاريخه الى اكثر من 15 سنة، أي منذ تولي السيد ​زياد دكاش​ زمام الامور في العائلة، مشيراً إلى ان "الجمعية العمومية التي يدعي انها رشحته كان ينبغي عليه تعداد اصواتها وما نسبة ما تمثل من اصل 1200 صوتاً".

ولفت المرشح ​عبدو دكاش​ إلى أنّ "التيار الوطني الحر" أوفد مندوباً خاصاً للاجتماع بالسيد زياد دكاش للوقوف على رأي العائلة بخصوص تسمية مرشحها لعضوية المجلس البلدي، فلم يتلق أي جواب حتى تاريخه. وذكّر بأنّ السيد زياد دكاش كان قد اعلن في وقت سابق ترشحه للمجلس البلدي بالرغم من أن العائلة كانت قد سمت عمه المحامي سمير دكاش، "وكأنّ التاريخ يعيد نفسه".

ولفت إلى ان "التيار الوطني الحر" قد تبنى ترشيح المهندس عبدو طانيوس دكاش بعد استشارات عديدة مع عدد من فاعليات العائلة بالرغم من كونه عضواً فاعلاً في "التيار"، ما يدلّ على احترام التيار التام لرأي عائلة دكاش.

وتوجّه في الختام إلى "ابن العم السيد زياد دكاش"، متمنياً عليه اتخاذ القرار المناسب والذي يصب في مصلحة العائلة أولاً وفي مصلحة حارة حريك ثانياً".