دعا الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي ​إياد أمين مدني​ المجتمع الدولي بما فيه الدول الأعضاء في المنظمة إلى تكثيف الجهود من أجل التخفيف من معاناة الأسر التي تعيش في ظل الاحتلال والنزاعات المسلحة والأسر اللاجئة والنازحة.

كما دعا مدني في تصريح بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للأسرة الذي يصادف غدا الأحد إلى العمل من أجل ضمان كرامة أفراد الأسرة وتماسكها ووضع سياسات واستراتيجيات وآليات ناجعة لتحقيق رفاهها واستقرارها ودورها في البناء المجتمعي.

وأشاد بجهود المجتمع الدولي وخصوصا الدول الأعضاء في المنظمة لتمكين الأسرة في ظل التحديات والتحولات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية الراهنة.

وأوضح في المقابل أن مناطق متفرقة من العالم الإسلامي تشهد تحولات سياسية ونزاعات وحالات لجوء ونزوح كانت لها انعكاسات خطيرة على الأسرة ومكوناتها خاصة التركيبة الديمغرافية للمجتمع ومؤشرات الخصوبة والهيكلة العمرية للسكان وارتفاع نسبة الفقر المدقع وارتفاع نسبة البطالة وصراع القيم والهوية وأثره على التماسك الأسري.