هنأ عضو تكتل "التغيير والإصلاح" النائب سيمون أبي رميا "الفائزين بالانتخابات البلدية في إهمج وكل الخاسرين بروح ديمقراطية ورياضية، وهم أولا وأخيرا سيكون ولاؤهم لإهمج".
وفي كلمة له، خلال مشاركته في حفل افتتاح بركة إهمج في قضاء جبيل، ضمن مشروع "حصاد" الممول من الحكومة اللبنانية والصندوق الدولي للتنمية الزراعية وصندوق التنمية الدولية لمنظمة الدول المصدرة للنفط بكلفة 16,5 مليون دولار، لفت أبي رميا إلى أن معرفته بوزير الزراعة أكرم شهيب "تعود إلى مرحلة زمن الإغتيالات السياسية في لبنان العام 2006، عندما اتصل به الوزير وأئل أبو فاعور وكانت تربطهما صداقة قديمة من فندق فنيسيا الغرفة رقم 520 رقم القرار الذي كان يطالب بإنسحاب القوات السورية من لبنان، وحضر الى الفندق وبدأت منذ ذلك الوقت مرحلة صداقة وأخوة مع الوزير شهيب".
وأشار الى انه "أصبح لشهيب إنتماء معنوي لبلدة إهمج أملا أن تتكرر زياراته للبلدة، وهو كرم بالوفاء والسخاء والالتزام، وفي كل المشاريع التي تنفذ في عهده، يترك بصماته الإيجابية مع فريق العمل أكان على صعيد وزارة الزراعة أو المشروع الأخضر، أو في كل المؤسسات والادارات التابعة للوزارة".
وافاد انه "في أقل من شهر تم في بلدة إهمج الاحتفال بتدشين مشروعين، ما يعني أن البلدة أصبحت نموذجا على الصعيد الزراعي من خلال الدينامية والحيوية الموجودة في البلدة مع مزارعي إهمج، وأيضا نموذجا للتعاطي البيئي الإيجابي. ونأمل قريبا أن تتحول كل هذه المساحات البلدية إلى محميات طبيعة لكي نسلم أجيالنا جمالا طبيعيا وبيئيا".