نقلت وكالة "رويترز" عن مصادر في لجنة التحقيق المصرية، أن طاقم الطائرة المنكوبة لم يبلغ عن مشاكل فنية قبل إقلاعها من باريس علما أن الطائرة أرسلت 11 رسالة قبل تحطمها، إحداها أشارت لارتفاع درجة الحرارة في نافذة مساعد الطيار. ويتواصل البحث عن الصندوقين الأسودين لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء هذه الكارثة الجوية.

وأكدت المصادر أن الطائرة لم تجر اتصالا مع أجهزة المراقبة الجوية المصرية، لكن مراقبين جويين مصريين تمكنوا من مشاهدتها على شاشات الرادار في منطقة حدودية بين المجال الجوي المصري والمجال الجوي اليوناني معروفة باسم "كومبي" على بعد 260 ميلا بحريا من القاهرة.

بدورها، ذكرت صحيفة "الأهرام" المصرية أن طائرة "مصر للطيران" في الرحلة رقم 804 أرسلت 11 "رسالة إلكترونية" بدءا من الساعة 2109 بتوقيت غرينتش في 18 أيار والرسالة الثالثة جاءت الساعة 00:26 بتوقيت غرينتش في 19 أيار، وأظهرت ارتفاعا في درجات الحرارة في نافذة مساعد الطيار، كاشفة أن الطائرة واصلت إرسال رسائل على مدى الدقائق الثلاث التالية قبل أن تختفي من شاشات الرادار.

واختفت طائرة "مصر للطيران" في رحلتها 804 من شاشات الرادار يوم الخميس الماضي بينما كان على متنها 66 شخصا من الركاب وأفراد الطاقم.