أشار وزير الصناعة ​حسين الحاج حسن​ في كلمة له في اليوم الوطني للصناعة اللبنانية إلى ان "مهام الحكومات في الدول المحافظة على السيادة والاستقلال والحدود وتدعيم القطاعات كافة لا سيما قطاع الصناعة، وأنا أحمل جميع الحضور أمانة نقل واقع لبنان الصعب على الصعيد الاقتصادي إلى دولكم ونطلب منها تبني تجارة عادلة".

وشدد على اننا "لا نريد اغلاق حدودنا مع أي من شراكئنا التجاريين ولا نريد القطيعة مع أحد لكن نحن في مرحلة اعادة صياغة لعلاقاتنا مع الدول الشريكة بما يضمن حماية صناعتنا".

وأوضح ان "لبنان يمر بظروف حرجة جدا على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي وكل المؤشرات غير مطمئنة وفاقم الوضع سوءا استضافة لبنان للاجئين السوريين، وما يزيد الطين بلة ربط المساعدات بتوظيف اللاجئين". وسأل "كيف يمكن توظيف اللبنانيين أولا والسوريين ثانيا إذا لم نؤمن البيئة الحاضنة للمستثمري؟ كيف يمكن تأمين البيئة الحاضنة من دون طمأنة المستثمر بوجود آلية لتصريف منتجاته". وأضاف "إن لبنان يشكر الدول العربية والاوروبية على مساعدته بازمة النزوح السوري ويطالب بزيادتها وتبني تجارة عادلة وزيادة الصادرات اللبنانية".

وقال: "لقد وضعنا أمامنا هدفا هو هدف رفع الصادرات اللبنانية إلى 5 مليارات دولار وخفض الواردات إلى 16 مليار دورلار فيصبح العجز التجاري 11 مليار دولار بدل 15 مليار دولار"، مشيرا إلى انه "اطلقت شعارات صنعت في لبنان وسنعمل على اعادة تفعيل هذه الحملات لاعادة ترويج الصناعة في لبنان والخارج".