اعتبر رئيس حركة "المستقلون" ​رازي الحاج​ أن "كلام رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب ​وليد جنبلاط​ عن المصالحة المسيحية والذي اعتبر فيه أنه لا يمكن تحييدها عن المجريات السياسية، هو كلام إيجابي ويستكمل مصالحة الجبل، وقد يفيد في إنهاء الشغور الرئاسي عبر اتفاق سياسي ينتج منه انتخاب رئيس وإقرار قانون انتخابي يحقق صحة التمثيل لكل شرائح المجتمع".

وفي تصريح له، شدد الحاج على أن "المرحلة تتطلب درجة كبيرة من الوعي الوطني، خصوصا ان المؤسسات العسكرية منهكة من جراء الواقع السياسي والامني الدقيق منذ أكثر من خمس سنوات، وأي انفراج سياسي قد يساهم في تخفيف التوتر واعادة عمل المؤسسات الدستورية والامنية بشكل طبيعي ومنظم"، مطالبا حزبي "القوات اللبنانية" و"التيار الوطني الحر" بـ"القيام بمبادرة سياسية تجاه كل الافرقاء السياسيين والاحزاب المستقلة والمجتمع المدني لاستكمال الاتفاق السياسي الذي حصل في معراب، والاتفاق معهم على العناوين العريضة التي تحمي لبنان وتؤسس لمستقبل سياسي يشارك فيه الجميع دون إقصاء أحد، عبر قانون انتخاب عصري تحت عنوان "المشاركة الايجابية للجميع".