أكدت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن "عملية إطلاق النار التي حصلت مساء أمس في تل أبيب، هي عملية تم التخطيط لها بإحكام كما أنها عملية ارهابية طموحة"، مشيرة الى أن "البعض بدأ يعتقد أن العمليات الارهابية باتت ورائنا، لكن عملية اطلاق النار بقلب تل أبيب أثبتت أننا على خطأ".
وأعتبرت أن "هذه العملية تشكل الامتحان الأول لوزير الدفاع الاسرائيلي الجديد أفيغدور ليبرمان"، مشيرة الى أن "السلاح الذي استخدم في العملية هو بندقية محلية الصنع يعرف بإسم "مارلو" ظهر لأول مرة عام 2000، وقامت وقتها الشرطة الاسرائيلية بالتقليل من شأنه. لكن هذا السلاح تحول الى رمز عمليات القتل".
كما حملت الصحيبفة مسؤولية |الخرق الأمني في تل أبيب لرئيس جهاز الشاباك الإسرائيلي نداف أرجمان، والتي جاءت العملية بعد شهر تقريباً من استلامه منصبه"، مشيرة الى أن "هذا هو الفشل الأول له في منصبه، وخاصة بأنه صاحب خبرة طويلة في ملاحقة المقاومة الفلسطينية كونه شغل رئيس قسم العمليات في الجهاز إبان الانتفاضة الفلسطينية الثانية".
وكان الشابان الفلسطينيان خالد موسى محمد شحادة مخامرة، ومحمد أحمد موسى شحادة مخامرة من مدينة يطا بالخليل، نفذا مساء أمس عملية في تل أبيب قبالة مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية وقيادة الجيش أدت الى مقتل 4 اسرائيليين وجرح 7 اخرين، وانتهت باصابة وتوقيف الشابين الفلسطينيين.