لفت رئيس جبهة "اللقاء الديمقراطي" النائب ​وليد جنبلاط​ في تصريح من خلدة الى أن "المختارة انطلقت من الحلم العربي الكبير ولاجل وطن تسوده العدالة لكن لم نستطع الوصول الى ذلك حتى الآن".

وشدد جنبلاط على "ضرورة الوقوف وراء الجيش الذي يخوض معركة قاسية جدا وهو بحاجة إلى حصانة سياسية قبل الدبابات والحد الادنى من التوافق وتحصينه سياسيا".

وفي كلمة له من منطقة عرمون، دعا جنبلاط الى "إقامة المصالحة المطلوبة والضرورية بين العشائر والأهل في القنيطرة ودرعا والسويداء وحوران لان مستقبلنا المصير المشترك ومن هناك انطلقت الثورة العربية عام 1925".

وقال: "وصيتي غير الانفتاح على جميع المكونات اللبنانية، يجب السعي الى المصالحة الوطنية".

من جهة أخرى، أكد أن "عرمون أصبحت جزءا من بيروت والضاحية وأوصيكم أن تكونوا من الضاحية وبيروت عائلة واحدة"، مؤكدا أن "الخلافات السياسية كبيرة ومزعجة، نعم لا نريد صحوات لكن آن الأوان لصحوات فكرية تحصن البلاد والجيش من الاخطار المحدقة، ولست هنا لأدخل في سجال مع نهاد المشنوق، انما فقط اشارة الى ما قاله بالامس".

وأضاف:" وعدتكم ووعدت المنطقة وقد لا استطيع باغلاق مكب الناعمة بالوقت الذي حدد وهناك خلاف كبير على هذا المكب".

وخلال المحطة الأخيرة من جولته، تمنى جنبلاط أن يكون لهذه المنطقة اتحاد بلديات لأنه كلما توسع التنسيق بين المحيط كلما كان ذلك أفضل".

وأشار إلى انه "سأعمل مع وزير الصحة وائل أبو فاعور بتطوير مستشفى قبرشمون وهناك لجنة خاصة للمستشفى لا بد من دعهما، كما سأعمل جاهدا لاقفال مكب الناعمة عند التوقيت الذي وعدت به وأقول ربما لأن هناك مصالح معينة كبرى وشخصية تبدو حتى اللحظة انها أكبر من الدولة". وقال: "أتمنى على رئيس مجلس الوزراء تمام سلام ان يساعدنا في هذا الامر كي تتغلب المصلحة العامة على المصلجة الخاصة".

وشدد على ان "جيشنا الباسل يحمينا وعلينا ان نتنبه ان لا يقوم الحرس البلدي بتجاوزات، ونحن نرفض كل ما يسمى بالأمن الذاتي".