لفتت ​نقابة مالكي العقارات​ والابنية المؤجرة في بيان لها الى انه يبدو أنّ نقل الواقع الأليم الذي كان يعيشه معظم المالكين من القانون القديم الأسود للإيجارات 92/160 قد أثار حفيظة بعض اللجان التي تدّعي تمثيل المستأجرين، والّتي فاتها أنّ دور الإعلام هو تصوير الواقع ونقله كما هو وبحريّة وإيصال صوت المظلومين في المجتمع وتوجيه الرّأي العام والدولة للدفاع عن هذه الفئة.

وسالت:"هل من فئة ظُلِمت في السنوات الأربعين الماضية أكثر من المالكين القدامى الذين صودِرَت أملاكهم بغير رضاهم وأقام فيها المستأجرون ببدلات للإيجار لم تتعدّ في أحسن الأحوال العشرين ألف ليرة في الشهر أي بمعدّل وجبة طعام واحدة في اليوم؟ وهل يجب التّعتيم على هذا النوع من الظلم وترك المالك يموت من الجوع ويفقد القدرة على تأمين الرعاية الصحيّة له ولعائلته لكي يهنأ الذين يدّعون الدّفاع عن المستأجرين؟ وهل كان يجب أن يستمرّ مسلسل دفع تعويضات الفدية بآلاف الدولارات لكي تهنأ تلك التجمّعات؟ وهل المطلوب من الإعلام طمس هذا الواقع والإيحاء بالعكس وترك المالك لقدره ووجعه كي يرضى السّادة المستأجرون الذين يُصدرون بيانات بصفاتهم المهنيّة كمحامين فيما الصحيح أنّها بيانات تصدر عن لجان تدّعي تمثيل المستأجرين؟".

واشارت الى ان "ما تمّ تصويره في مسلسل "مش أنا" هو جزء من الواقع الأليم الذي كان يعيشه ولا يزال بعض المالكين بانتظار انتهاء فترة التمديد التي سمح بها القانون الجديد النافذ والمطبّق للإيجارات الصادر بتاريخ 9/5/2014".