إعتبر رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق ​وديع الخازن​، أن "التفجيرات الأربعة الإنتحارية على حدود القاع، والتي أودت بحياة خمسة شهداء و15 جريحا بعد كشفها في مهدها، هي بمثابة يقظة دائمة لوأد الإرهاب قبل أن يبلغ أهدافه الأخيرة"، موضحاً أن "مرة جديدة يباغت أربعة إرهابيين الجيش اللبناني على حدود بلدة القاع الحدودية قبل أن يتمكّنوا من النفاذ إلى أهدافهم الأخيرة".

وأشار الخازن الى أنه "إذا كانت هذه العمليات الإنتحارية قد أودت بحياة أكثر من خمسة شهداء و15 جريحا بينهم ثلاثة عسكريين في حالة خطرة، إلاّ أنها إفتدت إستهدافًا أكبر وأخطر وقطعت دابرهم قبل أن يصلوا، وقد أثبتت المؤسسة العسكرية الساهرة بيقظة دائمة، أن الإرهاب اليائس واللائذ إلى التغلغل عبر حدودنا، لن ينجح في مخطّطاته الإرهابية وسيسقط بمحاولاته الجبانة على أعتاب الحدود ما دام الجيش يُحكم الحصار الإستباقي لكل أساليبه المتنكّرة والمنكرة في مثل هذا الإجرام الذي أصبح أحزمة متفجّرة في كل دول العالم".

وحيّا الخازن "قيادة الجيش وعديده الذي يذود بلحمه الحي وحياته لينقذ السلام الأهلي من التعرّض لمفاجآت مأساوية قد تقع في أية بقعة من العالم، إلاّ أنه، مع تأهّبه ليلَ نهار، إستطاع أن يقضي عليها في مهدها وأوكارها أو على الحدود وأعتابها المدجّجة بأسباب الحماية".