اشارت مصادر خاصة بـ"النشرة"، الى أن مجموعة الانتحاريين التي فجرت نفسها يوم أمس في بلدة ​القاع​ لم تفقد جميع عناصرها، فالعدد الاجمالي لأعضاء المجموعة هو عشرة، مما يعني ان انتحاريين اثنين لا يزالان بانتظار ارتكاب جريمتهما.

وكشفت المصادر ان هدف هذه المجموعة لم يكن بلدة القاع تحديدا، بل كانت الخطة ان يتم استهداف "تجمعات سكانية" في أكثر من مكان، لافتة الى أن أبرز هدف لدى الارهابيين هو في بعلبك وتحديدا في مقام السيدة خولة، حيث كان يتم التخطيط لاستهدافه بالانتحاريين تزامنا مع إحياء ليلة القدر الكبرى في هذه الليلة، انما شاءت الاقدار ان يُفتضح أمر الانتحاريين الاربعة صباح أمس ففجروا انفسهم، وتلاهم اربعة انتحاريين ليلا من ضمنهم امرآة فجروا انفسهم باستعمال القنابل اليدوية بعد ان فقدوا أي أمل بالخروج من القاع بسبب الطوق الامني الذي فُرض عليها من قبل الجيش اللبناني.

وتضيف المصادر الخاصة بالنشرة: "هناك معلومات عن تسلل مجموعات مشابهة لتلك التي ظهرت في البقاع، الى ​بيروت​ والجنوب، وهذا ما استدعى اجراءات عاجلة في كل قرى البقاع والجنوب وبيروت ابرزها الغاء احياء ليلة القدر في أكثر من مكان".