أشارت مصادر متابعة في حديث إلى "الديار" إلى ان "الواقع الامني في البلاد ينحو نحو المزيد من الخطورة والتعقيد في ظل التطورات المتلاحقة في المنطقة عقب الانقلاب التركي الفاشل، وشكوك حلفاء واشنطن في نياتها حيال المجموعات المسحلة المصنفة «معتدلة» وفي مقدمها " ​جبهة النصرة​"، والقلق حقيقي وجدي من تحول لبنان الى "ساحة جهاد" حقيقي لهذه الفصائل بعد ان ضاق الخناق عليها في العراق وسوريا، وثمة مخاوف جدية من تقلص الخيارات لدى الجهات الاقليمية الداعمة لهؤلاء حيث يصبح لبنان احد الملاذات "الامنة" بغطاء سعودي - قطري في محاولة من هاتين الدولتين لتعويض الانكفاء التركي "والغموض" الاميركي".