نفت مصادر تيار "المستقبل" ما يُردّد بأن هنالك تسوية دولية لتأييد رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون رئيساً، لان جلسات انتخاب الرئيس وصلت الى العدد 42 ولو "بدها تشتيّ كانت غيّمت"، نافية ما يشاع في بعض الكواليس السياسية عن إمكانية ان ينسحب رئيس تيار "المردة" النائب ​سليمان فرنجية​ للعماد عون، "لان الاول لا يزال يردّد وبالفم الملآن بأنه مرشح اليوم الى الرئاسة اكثر من اي وقت مضى، وهو وضع الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ورئيس مجلس النواب نبيه بري في اجواء الاتصالات التي اجراها مع رئيس تيار "المستقبل" النائب ​سعد الحريري​ منذ اول الطريق".

إستبعدت هذه المصادر في حديث إلى "الديار" حصول أي إتفاق مرتقب بين عون والحريري، لان الامور لا تزال تراوح مكانها بينهما، وبأن فرص عون للوصول الى قصر بعبدا عن طريق الحريري غير موجودة على الاطلاق، وبالتالي فحظوظ زعيم الرابية معدومة، خصوصاً ان حلفاءه لا يؤيدونه لانهم لا يثقون به. وشددت على ان كل ما يقال عن إمكانية حدوث صفقة في الاطار الرئاسي بين "المستقبل" والتيار الوطني الحر لا اساس له من الصحة وبعيد جداً عن ارض الواقع، مع الاشارة الى ان عون لا يملك أي برنامج للرئاسة، مما يطرح جملة تساؤلات عن كيفية وصوله. مشيرة الى ان الملفات العالقة بين التيارين كبيرة والخلاف يطال الرؤية السياسية للبنان.