نفّذ فاعليات وأهالي بلدة سحمر في البقاع الغربي اعتصاماً تضامنيّاً مع الصحافي في جريدة "الأخبار" حسن محسن عليّق رفضا للحكم القاضي بتوقيفه، وذلك عند مدخل سحمر الداخلي، حيث أكد أبناء البلدة دعمهم لإبنهم الذي وولد وتربى في هذه البلدة بعد أن كان والده المربي محسن عليّق قد تهجّر قصراً من بلدته المحتلة في يحمر الشقيف.

ولفت عضو بلدية سحمر مصطفى شعشوع الى أننا "إذ نقف مع ​حسن عليق​ فإننا نقف مع أنفسنا أولاً لكي لا تتحول العمالية إلى وجهة نظر ولكي نقف في وجه تكرار محاولات تحويل العميل إلى ضحيّة"، موضحاً إن "مواقف جردية الأخبار معروفة وهي التي تم إصدار دعوى بحقها من قبل المجكمة الدولية فقط لأنها تقف في خط المقاومة والممانعة".

بدوره أشار عليق الى أن "ما حصل معي ما هو إلا عيّنة بسيطة من طريقة تعامل النظام السياسي اللبناني وتحديدا النظام السياسي الذي لم يقتنع بعد أنه هُزم عام 1982، هذا النظام السياسي لا يزال لديه ووجود داخل الدولة اللبنانية وداخل السلطات اللبنانية، وكانت هناك محاولات لتطهير هذا النظام اللبناني بعد عام 1985 ولكن للأسف لم يتم تطهيره، وبعد الـ1990 أيضا لم يتم تطهيره، وبعد الـ2000 وما بعدها دخلنا في مرحلة ثانية لا نزال نعيش تبعاتها حتى الآن".