أكد رئيس تيار صرخة وطن ​جهاد ذبيان​ على ضرورة وقف المجزرة البيئية في برج حمود والذي سيتحول الى "برج للنفايات"، مشدداً على ضرورة الذهاب نحو الحلول العلمية والعملية من خلال معامل الفرز بدل من تحويل البحر الى مطمر للطمر. موضحاً أن "تكلفة مطمري برج حمود والكوستابرافا تصل الى 150 مليون دولاراً، بينما مبلغ 50 مليون دولار يكفي لإنشاء معمل لفرز وتسبيخ النفايات في كل لبنان"، مستغرباً تهديد الجهات المفترض أنها معنية بحل الأزمة بعودة النفايات الى الشارع، متسائلاُ "هل رفعت النفايات أصلاً من الشوارع والطرقات حتى تعود إليها؟".

وحذر ذبيان من دخول لبنان في نفق المجهول على خلفية أزمة التعيينات العسكرية التي تلوح في الأفق وفي ظل إعلان مكوّن أساسي عن مقاطعة جلسة الحكومة، معتبراً أن "هذا الأمر يستدعي من الجميع تحمّل مسؤولياتهم والبحث عن مخارج للأزمة وعدم إستغلال المؤسسة العسكرية في "البازار السياسي"، لأنها المؤسسة الوطنية الوحيدة التي تشكل صمّام الآمان للبنان واللبنانيين، ومن هنا ينبع الحرص لإبقائها بعيداً عن دائرة التجاذبات السياسية والمحاصصات الضيقة". كما حيا تصدي أبناء منطقة شبعا للإعتداء الإسرائيلي الأخير على السيادة الوطنية ما شكّل رداً واضحاً ورسالة لإسرائيل مفادها أن أي خرق للأراضي اللبنانية لن يمر مرور الكرام.

وفي الملف الإقليمي إعتبر ذبيان أن "ما حصل في جرابلس من عدوان تركي على السيادة السورية لا يعدو كونه عملية إستلام وتسلّم بين داعش التي أخلت مواقعها للقوات التركية والفصائل السورية التي تدور في فلكها"، مشيراً إلى أن " ما حصل هو دليل جديد على تورط وتواطؤ نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في دعم التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها تنظيم داعش"، داعياً إلى الى عدم الرهان كثيراً على تبدل الموقف التركي إزاء الأزمة في سوريا.