اعتبر رئيس بلدية السابق ​عبد الرحمن البزري​ ان "التضييق على ​مستشفى صيدا الحكومي​ وعدم قدرته على استيعاب الأعداد الكافية من المرضى المحتاجين من أبناء المدينة والمنطقة يأتي في سياق سياسة الإهمال واللامبالاة التي تعاملت بها الحكومات المتعاقبة بما فيها الحكومة الحالية مع مدينة صيدا واحتياجاتها"، مشيراً إلى أن "صيدا تُركت ولسنواتٍ طويلة وحدها في مواجهة مشكلة نفاياتها، كما أنها تُعاني من غياب التغذية الكهربائية والمائية عنها وعن منازلها ومؤسساتها".

وفي بيان له، لفت البزري إلى أن "الإهمال الحكومي يشمل أيضاً أبناء المدينة في وظائفهم ودورهم في الإدارات العامة والرسمية، حيث ينذر وجودهم في أيٍ من المؤسسات والمصالح التابعة للدولة اللبنانية"، داعياً المجتمع الصيداوي على مختلف انتماءاته واهتماماته إلى "التحرك لأن استمرار التغاضي الرسمي عن مصالح المدينة سيزيد من حجم الضائقة المالية والمعيشية التي يُعاني منها المواطن، وسيؤدي الى خللٍ اجتماعي وأمني، وترسيخٍ للقناعة ان صيدا لا تنال نصيبها من الدولة إما بسبب الإهمال السياسي أو كعقاب لها نتيجة لمواقفها المتميزة".