لفت القيادي في الجيش السوري الحر إبراهيم الجيباوي الى أن "ثوار داريا أجبروا على الخروج بعد نفاد الذخيرة"، موضحا أن "الثوار لم يستسلموا إلا خوفا على الأهالي الذين احتجزهم النظام السوري رهائن"، معتبرا أنه "لم يكن أمام ثوار داريا أي خيار، فإما حصول مجزرة بحق الأهالي أو الخروج منها".

وفي حديث لصحيفة "عكاظ" السعودية، حذر الجيباوي من وجود مخطط دولي يسعى إلى التغيير الديموغرافي، فالقرار كان بإخلاء داريا بشكل كامل كما حصل في حمص القديمة. وحمل المجتمع الدولي والفصائل المحيطة بدمشق مسؤولية إرغام "ثوار داريا" على الخروج، إذ كان بإمكان هذه الفصائل إشعال معارك على مختلف الجبهات مع النظام للدفاع عن داريا.

ورأى أن دمشق ستبقى بعيدة عن أهداف المعارضة طالما المجتمع الدولي لا يرغب في ذلك، فالبعض لا يحرك ساكنا باتجاه العاصمة إلا بأوامر خارجية، فلو أرادت بعض فصائل المعارضة استهداف دمشق فهي قادرة على ذلك.