أكد المعارض السوري ​أحمد الجربا​ أن "تدخل "حزب الله" منذ اللحظات الأولى في قمع الانتفاضة السلمية للشعب السوري وبإشراف مباشر من عناصر الحرس الثوري الإيرانى المدججين بالحقد الأسود على العرب والسوريين بكافة انتماءاتهم، استجر ردة فعل موازية في الظلامية والحقد الذي لا يمكن أن يصل إلى نتيجة، فكان ظهور الميليشيات التي تدّعي الإسلام الحنيف قناعا لها، فكان ولادة "جبهة النصرة" "فتح الشام" حاليا وتنظيم "داعش"، كقيمة متوازية لميليشيات إيران و"حزب الله".

وفي تصريح له، رأى الجربا أن "الرئيس السوري بشار الأسد ومن خلفه عمائم إيران وصلوا إلى غايتهم في نحر الثورة بتحويلها من ثورة على الظلم والطغيان ومن أجل الحرية إلى صراع شيعي - سني لا أفق لنهايته"، معتبرا انه "لابد من العودة إلى حل يجمع السوريين كلهم بإشراف عربي يضع حدا لنزيف الدماء المتواصل، لابد من حل سياسي يعيد الاعتبار للهوية الوطنية السورية التي هي أبعد من أن تكون فارسية شيعية الهوى أو داعشية قاعدية كما يحلو لبعض التفسيرات المغرضة وصف الثورة السورية بوصفها ثورة سنية".