شدد "حزب الكتائب" على ان "جلسة انتخاب رئيس الجمهورية في 28 من هذا الشهر يجب ان تكون جلسة مكتملة نصاباً واقتراعاً، وعملية دستورية دون ترهيب وترغيب ومحاصصة".

وفي بيان أصدره المكتب السياسي للحزب اثر اجتماعه الدوري برئاسة رئيس الحزب النائب ​سامي الجميل​، أكد ان "لا احد يملك سلطان تعطيل البلاد، ولا احد يملك سلطة ابتزاز اللبنانيين وتوزيع المواقع الدستورية او حجبها او تجييرها وعلى الجميع ان يعي ان السيادة ليست تفصيلاً في الحياة السياسية وهي التي تؤمن استمرارية المؤسسات والدولة على اسس سيادية تضمن الولاء للبنان مدخلاً للدولة القادرة".

وذكر انه و"لكل هذه الأسباب يستمر الحزب في رفض انتخاب اي مرشح لا يحمل مشروعاً سيادياً وطنياً".

من جهة أخرى، اشاد الحزب بـ"العملية الاحترافية التي قام بها الجيش في مخيم عين الحلوة"، معتبراً ان "هذه العملية النوعية يجب توظيفها ضمن خطة تنقية المخيمات وعدم تحويلها الى مربعات مشبوهة.ويأمل حزب الكتائب ان تكون هذه الخطوة حجر اساس لفرض سلطة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية".

كما اعرب عن أسفه "لإهمال الحكومة المتمادي للقطاع الزراعي وخاصة قطاع مزارعي التفاح، حيث ان المحصول يرمى في الطرقات ولا من يسأل. لذا نطالب الحكومة والمعنيين تقديم المساعدات العينية للمزارعين المتضررين وذلك بدفع تكاليف التبريد والتصدير للخروج من هذه الأزمة المدمرة للزراعة".

من جانب آخر، طالب الحزب بـ"تعزيز المدرسة الرسمية وتحسين مستواها العلمي لتوفير التحصيل النوعي للتلاميذ غير القادرين على ارتياد المدارس الخاصة عملاً بمبدأ المساواة في التعليم . ويشدد المكتب السياسي على ان استقبال التلاميذ الأجانب يجب الاّ يؤثر على حق اللبنانيين الكامل في التحصيل العلمي العالي الجودة. ويذكر الحزب بجدوى مجانية الكتاب المدرسي المعتمد منذ اقرار القانون الذي تقدم به حزب الكتائب في العام 2012".