لفت وزير الخارجية التركي ​مولود جاويش أوغلو​ إلى أن "أكثر من 200 عنصر يتبعون لتنظيم "ي ب ك"، لا زالوا في مدينة "منبج" شمالي سوريا، على الرغم من التعهدات التي قطعها المسؤولون الأميركيون بأن تلك القوات ستنسحب إلى شرق نهر الفرات"، مشيراً إلى أن "الرئيس الأميركي باراك أوباما، ونائبه جو بايدن، ووزير خارجيته جون كيري، تعهدوا بأن ينسحب عناصر تنظيم "ي ب ك"، الذراع العسكري لمنظمة "ب ي د" الامتداد السوري لمنظمة "بي كا كا" الإرهابية، إلى شرقي نهر الفرات، وعدم تحقيق ذلك يعني "إما أن عناصر التنظيم لا تستجيب لأميركا، أو أن الأمريكيين لا يرغبون في إرسال هؤلاء العناصر إلى شرقي الفرات".

وفي تصريح له إعتبر جاويش أوغلو أنه "في حال الرغبة في إعادة الأمن والاستقرار لسوريا والعراق، وإعادة بناء مستقبل هذين البلدين، لابد من القضاء على تنظيم داعش، والتنظيمات الإرهابية الأخرى"، معرباً عن أسفه "لعدم وجود استراتيجية حازمة موجهة لتحقيق النتائج، في مواجهة التنظيم حتى الآن، رغم اشتراك 65 دولة في مواجهته".