انتقد عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام سعيد جليلي "الدول الغربية التي لا تشعر بالقلق حيال الشعب اليمني المضطهد ولكنها تسعى لحماية الارهابيين في حلب من خلال عقد اجتماع لوزان"، مشيراً إلى أنه "منذ عام ونصف العام يتم قصف اليمن لكن لا يوجد احد يشعر بالقلق تجاه أمن العالم وحقوق الانسان ، واولئك الذين يدعون مكافحة الارهاب عندما تكون الحرب بضرر الارهابيين يعقدون فجأة اجتماعا في لوزان ويدعون انهم يشعرون بالقلق على اهالي حلب".

واشار الى ان "الدول التي تمتلك السلاح النووي وارتكبت جرائم ضد الانسانية تطالب بنزع السلاح وهي نفسها التي تتشدق بحقوق الانسان لكنها لديها سجل بأبشع الانتهاكات في مجال حقوق الانسان وهي نفس الدول التي تدي الديمقراطية لكنها تدعم أسوأ الانظمة الدكتاتورية في المنطقة وتعتبرها من حلفائها".

ولفت جليلي إلى أن "الدول الاستكبارية تحاول الترويج لظاهرة التخويف من ​ايران​ "رهاب ايران" لذلك نرى العديد من دول المنطقة تطرح مفهوما بعنوان خطر ايران، في حين ان ايران ليس لديها ماض في الاعتداء على احد خلال القرنين الماضيين فيهم يروجون للنعرات الطائفية والعرقية ، والدمية السعودية هي مثال بارز على هذه التحركات".