لفتت مصادر سياسية بارزة لصحيفة "الراي" الكويتية ان بتّ جلسة الانتخاب سينتظر كلمة رئيس مجلس النواب نبيه بري سواء قبل الجلسة او خلاله، لافتة الى انه في حالتي اعتبار الجلسة تنطلق من الدورة الأولى او الثانية فان النصاب يبقى الثلثين.

واعتبرت المصادر ان "التيار الوطني الحر" يفضّل ان يبدأ الانتخاب على انه من الدورة الثانية لاعتبارين: الاول تفادي ظهور انه رسب في امتحان الحصول على غالبية 86 نائباً وما فوق الكفيلة منح انتخابه الطابع شبه الإجماعي، والثاني تلافي ان يصار الى لعب اي اوراق مستورة من مثل محاولة تطيير النصاب في الدورة التالية بما يجعله يحبّذ ان تُحسم الأمور من أول صندوق زجاجية تُمرَّر على النواب".

وأشارت المصادر الى ان المناخ السياسي المواكب للاستعدادات الجارية ليوم الانتخاب لم يعد يوحي بإمكان حصول أي تطور خارج الحسابات والتوقّعات بعدما امتلك عون فعلياً الأكثرية المرجحة لوصوله الى رئاسة الجمهورية، موضحة ان ذلك لا يحجب في المقابل بدء تَصاعُد الشكوك الكبيرة المتصلة بأول التحديات التي ستواجه الجنرال رئيساً وهو ملف تشكيل الحكومة برئاسة رئيس تيار "المستقبل" ​سعد الحريري​.