اشارت صحيفة "التايمز" البريطانية إلى أن "تكاثر التنظيمات المسلحة الموالية للحرس الثوري الايراني كان من أبرز تبعات الحروب في الشرق الأوسط، خصوصا في سوريا والعراق ، حيث أن إيران تعتبر أنها في مهمة لحماية المقدسات الشيعية من هجمات الجهاديين السنة، بينما يرى العرب السنة أن إيران تسعى لبسط نفوذها في البلدان التي يعيش فيها شيعة"

ولفتت الصحيفة إلى أنه "بالرغم من وجود مقاتلين شيعة من باكستان وأفغانستان يحاربون في سوريا جنبا إلى جنب مع حزب الله، إلا أن المقاتلين العراقيين سيكونون أثمن للنظام السوري، أولا لخبرتهم وثانيا لسهولة التواصل اللغوي معهم"، مشيرة إلى أن "معركة حلب المرتقبة وغيرها من العمليات ضد تنظيم داعش قد تكون الفرصة المناسبة لاستفادة النظام السوري من فصائل ​الحشد الشعبي​، بعد أن تنهي مهمتها في الموصل"