إعتبرت صحيفة "التايمز" البريطانية أن "هناك سوريا أخرى لا نراها، سوريا أشجار الكمثرى وحقول القمح وأشجار الزيتون، فيها تذهب الفتيات الصغار إلى المدارس ليصبحن مدرسات، والعائلات لا تفر أمام الدبابات والطائرات، بل تقطف الخضروات. سوريا هذه ليست بعيدة، لكنها ضاعت منذ اندلعت الحرب"، وتنقل الصحيفة عن رجل سوري في العقد السادس من عمره قوله:"كنا ملوك الأرض، نزرع البندورة والثوم والحنطة، ونحصدها ونطحنها ونصنع منها خبزنا. كان له مذاق مختلف، لا علاقة له بما تشتريه في المتاجر هنا. ثم أحرقوا الحقول".

وكشفت الصحيفة أن "هناك الآن مليون ونصف المليون لاجئ سوري في لبنان، يحاولون كسب قوتهم من العمل الموسمي، وهو العمل الوحيد الذي يسمح لهم بمزاولته. هم يعتمدون بشكل أساسي على المساعدات"