افاد مراسل "النشرة" في صيدا عن سقوط جريح في اشكال تطور الى اطلاق نار متبادل بين ناشطين اسلاميين وعناصر من ​حركة فتح​ في الشارع الفوقاني في عين الحلوة والقاء قنبلة.

ولفت الى ان الفصائل الفلسطينية وتحديدا حركة فتح والقوى الاسلامية طوقت الاشتباك المحدود الذي وقع بعد منتصف الليل بين عناصر من حركة فتح واخرين من مجموعة الناشط الاسلامي ​بلال بدر​.

وفي التفاصيل، اوضحت مصادر فلسطينية لـ"النشرة" ان عناصر من حركة فتح اشتبهوا بشخصين على دراجة نارية كانا يمرا بالقرب من مركزهم في منطقة جبل الحليب في الشارع الفوقاني، فاطلقوا النار عليهما وتردد اصابة احدهما (ابراهيم.ز) ونجاة الاخر وسرعان وما تطور الامر الى اطلاق نار متبادل واشتباك محدود في المنطقة الممتدة من جبل الحليب حتى الطيرة، استخدمت فيه قنبلة يدوية وقذيفة "ار بي جي" ولم يفد عن سقوط اصابات.

وعملت القوى الفلسطينية على التهدئة عبر سلسلة من الاتصالات بين قيادتي حركة فتح والحركة الاسلامية المجاهدة وعصبة الانصار الاسلامية ولجنة جبل الحليب اسفرت عن وقف اطلاق النار وانسحاب المسلحين من الشارع.

وقال الناطق باسم العصبة الشيخ ابو شريف عقل لـ"النشرة" انه تم بفضل الله عز وجل ومن ثم بجهود المخلصين تطويق الحادث المؤسف الذي ادى الى اطلاق النار وترويع الامنين؛ املين من الله سبحانه وتعالى عدم تكرار مثل هذه الحوادث التي تسيء الى اهلنا ومخيمنا واللهم اجعل هذا المخيم امنا امانا سخاءا رخاءا وجميع بلاد المسلمين.

فيما اعتبر العميد محمود عبد الحميد عيسى ان الرصاص العبثي الذي يطلق ويروع الامنين يعتبر خنجرا في قضية الشعب الفلسطيني.