أحيت قيادة الجيش وعائلة الشهيد اللواء ​فرنسوا الحاج​ قداساً لذكرى استشهاده في كنيسة مار مارون في الجميزة، حيث جرى التأكيد على أنه "للمرة التاسعة نتذكر جرح لم يختم وبات ملازماً لمسيرتنا وهو استشهاد فرنسوا الحاج، واعظم ما في الله محبته وبما ان الانسان على صورة الله بات الحب هو اجمل ما يحمله".

كما كان تشديد على أن "فرنسوا حمل قضيته الى منزله وعندما دفع ثمن قضيته عائلته دفعت ثمنها ايضا فرنسوا بكل المخاطر التي مر بها كان لديه ثبات في قراراته ولم يفكر بنفسه ولا بعائلته لأنه قوي وبالتالي قراراته تكون صعبة

وكان توضيح بأن "المعارك يربحها الذي يملك الروح القوية وحربنا اليوم في لبنان والعالم هي حرب افكار وارواح واذا كان عدونا الاول هو التطرف الذي يمثل شيطاناً شريراً لا يجب ان نواجهه بتطرف آخر".