رأت صحيفة "الفايننشال تايمز" البريطانية أن "قرار موسكو بإرسال حاملة الطائرات "الاميرال كوزينتسوف"، حاملة الطائرات المقاتلة الوحيدة لديها، إلى البحر المتوسط في منتصف تشرين الأول الماضي جاء في وقت تصاعدت فيه اتهامات مسؤولين غربيين ل​روسيا​ بأنها ضالعة في جرائم حرب بسبب حملة قصفها في حلب".

ولفتت إلى ان "خبراء عسكريين روسا يعتقدون أن الهدف الرئيسي لإرسال حاملة الطائرات كوزينتسوف إلى سوريا كان استعراض قوة روسيا العسكرية واختبار قدرات حاملة الطائرات المعمرة، وإعطاء فرصة للتدريب ومشاركة المقاتلات في معركة حقيقية.

وركزت الصحيفة على الوضع الإنساني في حلب، مشيرة إلى عودة "آلاف العوائل اليائسة" للعيش في خرائب الأحياء الشرقية التي دمرتها الحرب، حيث وصفت الأمم المتحدة حجم التدمير بأنه "يفوق الخيال"، لافتة إلى ان "2200 عائلة على الأقل من العوائل التي فرت إلى المناطق التي يسيطر عليها النظام في حلب عند اشتداد القتال، تحاول اليوم أن تعيد بناء حياتها وسط الانقاض".