استنكر السيد علي فضل الله "اقدام السلطات في ​البحرين​ على اعدام ثلاثة من المعتقلين السياسيين"، مؤكدا ان "قرار الإعدام تصعيديا بامتياز، داعيا الحكم في البحرين الى العودة لمساحة الحوار مع شعبه ودرءاً للفتنة ولحماية استقرار البحرين".

واعتبر أن "إقدام السلطات في البحرين على إعدام ثلاثةٍ من المعتقلين السياسيين لديها وبهذه الطريقة التي لا يأخذ فيها المعتقل حقه الطبيعي والعادل في الدفاع عن نفسه، يمثل قرارا تصعيديا وإذكاءً للأزمة في البحرين، وصباً للزيت على النار ودفعا للأمور نحو الأسوأ"، مشيراً إلى "أننا دعينا مرارا السلطات في البحرين إلى اعتماد اسلوب الحوار مع شعبها وتجنيب البحرين خيارات ليست في مصلحة السلطة ولا الشعب هناك، ولكننا كنّا نفاجئ دائما بإسقاط منطق الحوار لمصلحة منطق التصعيد الذي كنا ولا نزال نخشى من ان يفضي الى فتنةٍ يدفع الجميع ثمنها دونما جدوى لأحد ".

ودعا السلطات في البحرين "ان تسلك طريق الحكمة والتعقل وترجع الى مساحة الحوار مع شعبها الذي اثبت أنه في قمة الوعي من خلال سعيه الدائم لحماية استقرار بلده، والتعبير عن مطالبه بسلمية خالصة".