اعتبر اكتشاف آثار لما يسمى بأتلانتس ​اليابان​، "المدينة المفقودة" تحت الماء، في المحيط الهادي عام 1987، دليل على وجود مخلوقات فضائية، في ما اعتبرت نظرية اخرى ان هذه الآثار تشكلت كجزء من الطبيعة. وقد تم الاكتشاف بالصدفة بواسطة غواصين كانوا يبحثون عن سمكة القرش المطرقة، لكنهم لم يتوقعوا هذا الاكتشاف الذي أثار نظريات عدة مثيرة لا تزال رائجة إلى اليوم.

ويعتقد الأستاذ ماساكي كيمورا من جامعة ريوكو، أن الآثار تعود إلى 8000 عام قبل الميلاد، وأن النشاط التكتوني الزلازل تسبب في غمرها تحت الماء، وأطلق عليها اسم "يوناجوني،" لكن نظرية أخرى تصر على أن الموقع دليل على وجود كائنات فضائية على الأرض.

ويقال أن أتلانتيس كانت على صلة بالحضارة الفرعونية، ولذلك تتواجد على بعض المعابد المصرية القديمة كلمات بطريقة غريبة في الكتابة، كما تحدث البعض عن رسومات مميزة بينها رسم لطائرة نفاثة على متنها رجلين اثنين، الأول بزي فرعوني يقال أنه رمسيس الثاني، والثاني يرتدي لباسا غريبا يعتقد أنه من الأطلسيين.

وووفقا لأصحاب تلك النظرية امتازت هذه الحضارة بتوصلها لتقنيات عالية في التحكم بالطاقة، وامتلاكها لقنابل نووية، كانت السبب بتدمير تلك الحضارة بعد حرب بينها، وبين حضارة "راما" التي كانت تقع في جنوب شرق آسيا، بالقرب من بحر اليابان، وبات الموقع مقصودا من الزوار الذين يتمتعون بحب استكشاف المواقع الجديدة والغريبة عن طريق الغطس.