شددت مصار سياسية رفيعة المستوى في ​8 آذار​ على اننا وحلفاءنا في حزب الله وحركة امل ورئيس الجمهورية العماد ميشال عون وضعنا عنوانا عريضا للمرحلة السياسية الجديدة، فلا عودة الى الوراء ولن نقوم بأي تنازل لاي احد ومهما كان شكله وحجمه.

وذكرت المصادر في حديث لـ"الديار" بالعام 2005 وبعد 14 شباط تاريخ اغتيال رئيس الحكومة الراحل ​رفيق الحريري​ وما تلاه من هجمة غير مسبوقة على المقاومة وسلاحها وعلى سوريا وحلفاءها في لبنان، فكانت التهم جاهزة والافتراءات والحملات الاعلامية والسياسية معلبة. وبدأت المطابخ المحلية والخارجية والاميركية والفرنسية والاسرائيلية بدس سمومها يمينا وشمالا وحاولت التجهيز لارضية فتنة سنية - شيعية، هدفها الهاء المقاومة في صراع داخلي وحروب اهلية صغيرة وكبيرة وتحويل سلاحها من القضية الاستراتيجية الكبرى ومن الدفاع عن لبنان وتحرير ارضه من العدو الصهيوني، الى معركة الدفاع عن السلاح والوجود الداخلي في لبنان.