أسف النائب ​إميل رحمة​ "لعدم حضور اللقاء - ورشة العمل الذي دعت إليه وزارة الدولة لشؤون التخطيط وبرنامج ​الأمم المتحدة​ الإنمائي بالتعاون مع المجلس الأعلى للروم الكاثوليك، والذي أقيم برعاية رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بعنوان "بلدات ​البقاع الشمالي​ الحدودية، تحديات متفاقمة وخطط معالجة... مشروع نموذج القاع، رأس بعلبك، الفاكهة - الجديدة".

وأشار رحمة في بيان، الى ان "اعتبر نفسي غائبا بالجسد لوجودي في إيران وحاضرا بكل ما يهم ويفيد هذه المنطقة العزيزة على قلوبنا، وأضع كل إمكاناتي بتصرف المعنيين لتنفيذ المشاريع التي تهم هذه البلدات، " مؤكدا أن "لا يسعني في أي مناسبة إنمائية كانت، سياسية أم إجتماعية، إلا أن أذكر بأن شهداء الجيش والشعب والمقاومة هم الذين أنقذوا هذه البلدات على وجه الخصوص ولبنان عموما من خطر الإرهاب التكفيري بحيث جعلونا نتمكن من عقد مثل هذه اللقاءات القيمة والحيوية ومن ترجمة مقرراتها إلى أفعال على الأرض".

وهنأ "المعنيين الذين تعبوا وحضروا كل أعمال هذا اللقاء من وزارة الدولة لشؤون التخطيط إلى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP إلى المجلس الأعلى للروم الكاثوليك إلى الوزراء والنواب والفاعليات الذين شاركوا في هذا اللقاء".