أكد رئيس الجمهورية ميشال عون خلال ترؤسه جلسة الحكومة في قصر بعبدا على "أهمية الوحدة الوطنية التي تتعزز يوما بعد يوم حتى بات الشعب اللبناني نموذجا لكيف تكون العلاقات بين الشعوب"، مشدداً أيضا على "ضرورة حماية ما يجمع بين اللبنانيين من مواقف وطنية بعيدا عن الطائفية وصولا إلى المواطنة الحقيقية والكاملة".

ولفت الى "أهمية الحوار بين اللبنانيين حول كل القضايا التي تعنيهم"، موضحاً إن "لبنان سيبقى يدعو للسلام والمحبة وهذه الرسالة كما غيرها سينقلها في زيارات إلى الخارج والزيارة المقبلة إلى الفاتيكان وبعدها للقمة العربية بالاردن"، مشيراً الى انه "سيحمل القضية الفلسطينية إلى المحافل الإقليمية والدولية لأنه لا يجوز أن تغيب هذه القضية عن اهتماماتنا".

بعد ذلك أبلغ الحكومة بنتائج اجتماعه مع رئيس البنك الدولي والذي أكد بعدها إلى تمويل مشاريع إنمائية في لبنان.

كما عرض لنتائج تواصل مع قائد القيادة المنطقة الوسطى الأميركية الجنرال هوتيل حيث، أكد الرئيس له أن "لبنان يقوم بواجبه كاملا بالمحافظة على أرضه وحدوده والدفاع عن شعبه ومحاربة الإرهاب"، وأنه طالب "استمرار دعم الجيش لتمين من القيام بواجبه"، وانه "سمع أجوبة ايجأبية تكررت خلال لقائه مع السفير البريطاني".

وجدد عون "للاميركيين التزام لبنان القرارات الدولية لا سيما القرار 1701"، داعيا أن "يكون هذا الأمر على جميع المعنيين بالتساوي وشدد على أن لبنان لم يعتد على احد بل واجبه أن يحافظ على حدوده ضد أي اعتداء وهذا حقنا في الدفاع عن أنفسنا"

بعد ذلك تناول الرئيس في الجلسة موضوع إضراب الأساتذة، داعيا إلى "معالجة هذا الموضوع بسرعة وعلى أن تواصل اللجان النيابية درس هذا الملف مع ما يفرض ذلك من تجاوب من المعلمين في إعطاء الوقت المناسب لإنجاز هذا الملف".