كشف وزير الخارجية التركي ​مولود جاويش أوغلو​ "أنّنا تجاوزنا خلافاتنا مع ​روسيا​. وتمّ استكمال عمليّة إعادة علاقاتنا، الّتي شهدت أزمة عميقة بعد إسقاط قاذفة "سو-24" الروسيّة فوق سوريا في 24 تشرين الثّاني 2015"، منوّهاً "أنّنا نتعاون حاليّاً في حلّ العديد من قضايا المنطقة".

وأكّد أوغلو في كلمة له في نادي الصحافة الوطني في واشنطن، أنّ "أنقرة ما زالت تؤيّد وحدة أراضي جورجيا وأوكرانيا، بما في ذلك ثبوت موقفها من مسألة القرم".

وبدأت موسكو وأنقرة تطبيع العلاقات في حزيران عام 2016، وفي آب من العام نفسه، زار أردوغان مدينة سان بطرسبروغ الروسيّة، وفي تشرين الأوّل، قام بوتين بأوّل زيارة له إلى تركيا منذ وقوع الأزمة.