اعترفت القيادة المركزية الأميركية في بيان إلى أنّ "طائرة تابعة للجيش الأميركي قصفت بناء على طلب من قوات أمن عراقيّة، موقعاً في غرب ​الموصل​، يُعتقد أنّ عشرات المدنيّين سقطوا فيه بين قتيل وجريح"، لافتةً إلى أنّها "أخذت هذه المزاعم على محمل الجدّ وفتحت تحقيقاً للوقوف على الحقائق المحيطة بتلك الضربة وصحّة الإدعاءات عن سقوط ضحايا مدنيّين".

من جهته، دعا رئيس مجلس النواب العراقي ​سليم الجبوري​ إلى "عقد جلسة برلمانيّة طارئة يوم الثلاثاء المقبل لبحث "مجزرة" الموصل الجديدة".

بدورها، طالبت النائبة عن ​محافظة نينوى​ فرح السراج، رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بـ "فتح تحقيق في "مجزرة" وقعت حي سكني في الساحل الأيمن من مدينة الموصل في 17 آذار الماضي وراح ضحيّتها أكثر من 263 مدنيّاً"، موضحةً أنّ "الكثير من الأخطاء تقع ضمن قاطع الشرطة الإتحادية العراقية".